انحراف الشباب ... مسؤولية من؟!

موضوعنا اليوم والذي يتكلم عن أول المواضيع الاجتماعيه هو عن أنحراف الشباب والفتيات وكيفيه أنحرافهم وطرق الحل المناسبة لهذه الاعمار المراهقه والانحراف كما قيل هو ((أنعدام الوزن في ناحيه من نواحي الحياة الاجتماعيه)) وكثر في الاونه الاخيره الدراسات والمعلومات وكذلك الاستبيانات فيما يتعلق بمصير الشباب المنحرف فهذا الموضوع فيه شيء من الاثاره والحذر ....
عند الحديث مع شاب في المرحله المتوسطه او الثانويه يقتصر كلامه عن السيارات والأنترنت والكره،، أما الفتاة فتجد كلامها عن الطبخ والهاتف والانترنت كذلك وآخر الموديلات في الملابس وما شابه ذلك ...
فتجد طريقه التفكيرلكل منهما مختلفة فالشباب في ظل تربيه المجتمعات العربيه يواجهون كبتا في الطفوله والشباب وينفتح عليهم العالم في زمن المعلومات ولعل ذلك يؤكد لنا أي بدايه السلوك الخاطئ منهم..

هناك بعض أسباب عدم التوازن وسأسرد هنا أهمها بالاجمال:
أولا: (الاسره) ومن سمات البيوت المحطمه التي تكون غالبا في أنحراف الشباب والفتيات هي:
1)البيوت التي يكون معظم أفرادها من ذوي الميول الاجراميه والاخلاقيه مثل الادمان والمسكرات ونحو ذلك..
2) البيوت التي يتخلف عنها احد الابوين مثل الطلاق-الوفاة-ونحو ذلك..
3)البيوت التي ينعدم فيها الضبط الاجتماعي بسبب الجهل من الابوين..
4) البيوت التي لايلتزم بها كل فرد من أفرادها بالواجب الذي عليه واالعتداء على حق الغير..
5)البيوت الفقيره..
ثانيا: (رفقاء السوء)فالصداقات تشكل جزءاً كبيراً من الحياه ويحتاج إلى أن يصادق من هو بعمره وكذلك أختيلر الرفقه الصالحة
ثالثا: (وسائل الاعلام) ويشمل الفضائيات والأنترنت ..
وهو سلاح ذو حدين وهوعامل خطير في ضياع الشباب حيث أنه يؤدي إلى مزالق يتساهل فيها كثير من الاباء والامهات...