اخواني لقد مرت رفح بايام عاصفة وكانت مقلقة بالنسبة للميليشيات السوداء ، لقد كانت حماس قلقة من المارد الفتحاوي برفح وقامت بمحاولة اعتقال عدد من قيادات الاقليم برفح ولم تتمكن نتيجة ثورة الاهالي عليهم ورميهم بالحجارة والصراخ والشتم واتهامهم بالعمالة ، الا انهم ظلوا مصرين على انتهاك الحرمات ومواصلة حملة الاعتقالات بابناء فتح ، وكان الرد الفتحاوي الاول هو نشر بيانات تظهر اسماء لبعض العاملين في الميليشيات السوداء وقد بينت ممارسات لهم سيئة يلفظها المجتمع وكانت هذا البيانات منتشرة على صفحات الانترنت مما اصاب حماس الذعر من العمل الفتحاوي وتنشيط خلايا فتح للعمل الاعلامي والموجه والمركز نحو المسيئين للمجتمع الفلسطيني عامة ، وهذه مثلت لهم حالة ارباك عظيمة وتوجهوا بعد ذالك لاعتقال كوادر فتح في رفح وبالاخص الهجمة الشرسة التي تعرض لها ابناء بلوك j مخيم الشعوت برفح وتعرضا لاطفال الشهيد مسلم الحولي بالضرب كونهم لا يحبون حماس وينقمون عليها وكانت امهم تصرخ وهم يضربونهم بالهروات ، وان دل ذالك فانما يدل على انهم يخافون حتى اطفالنا وهم يعيشون في حالة هوس ، لكن ما انا بصدده اليوم والان بالتحديد هو المطالبة بعدم التشهير بالعائلات لان بها ابناء لفتح وصناديد ولذا يجب المحافظة عليهم ، وكما انني ايضا احيطكم علما بانهم قد اعتدوا على الاخ المناضل زياد شعت ابو مصطفى وهو عضو قيادة اقليم سابق في حركة فتح وتعرضوا له بالسب والشتم ومد الايدي وخلافه من اعمل مهينة ، كما تم اعتقال الاخ جهاد كلاب ( القز ) وتم الاعتداء عليه وتكسيره وكذالك الاعتداء على الاخ المناضل ابراهيم ابو جندي والاخ المناضل محمود كلاب والاخ المناضل احمد خليفة واخيه نضال خليفة وكذالك نائل شعت والكثير الكثير من ابناء الحركة الاشاوس ، ولن انسى الاستاذ فواز الهمص المعيد في جامعة القدس المفتوحة حيث ذهبوا لبيته لاعتقاله ولم يجدوه والعديد العديد من كوادر فتح وابنائها الشرفاء .
ولكنهم يعون تماما بان رفح ستظل عاصية عليهم وعلى كل متمرد وعلى كل معتدي ولن يستطيعوا الاستمرار لانهم زائلون لا محالة ، والله من وراء القصد .
انها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الشفاء العاجل لجرحانا البواسل
والحرية لاسرانا ومعتقلينا في سجون ومعتقلات الاعداء في كل ارجاء المعمورة