نقلا عن وكالة فلسطين برس .. عذرا لقد استوقفني كثيرا المقال.

زائر

غرائب جهلة حماس ... مبعد من نابلس الى غزة يروي تفاصيل الاعتداء عليه من ميليشيا حماس
2007-09-11
--------------------------------------------------------------------------------

رام الله – فلسطين برس - قدر لشعب فلسطين ان يعيش مهجرا وهو داخل وطنه، وحتى داخل نفسه ولكن لماذا نكون نحن أحد الأسباب التي تضاعف من هذا الإحساس وهذا التهجير " ع. ع" أبعده الاحتلال قبل سنتين من نابلس إلى مدينة غزة ليفرقه بذلك عن أهله ومحبيه ويقاسي المرارة والألم، نعم هو في وطنه ولكنه كان في كل وقت يحس بألم الفراق وألم التهجير! وبعد هذا الألم والتهجير يجازى بضرب وإهانة بكل معنى الكلمة من قبل فئة تدعي الانتماء لروح الوطنية التي بداخله.

يوم الجمعة الحادي والثلاثين من الشهر الماضي جاء موعده مع الألم والإذلال .. في هذا اليوم خرجت المسيرات منددة بالممارسات القمعية التي تقوم بها ميليشيا حركة حماس بحقهم يقول "كنت في طريقي إلى المنزل، وعند أحد المفترقات بينما كنت واقفا لأستقل سيارة أجرة، إذ بمجموعة من مليشيات حماس تعترض طريقي طالبة مني الوقوف جانبا.. صمت يفكر وكأنه يسترجع صورة من ذاكرته .. "بصراحة بادرني شعور بالخوف لم أشعر به حينما كان الاحتلال يعتقلني، فانصعت لأوامرهم .. سألوني عن اسمي فأخبرتهم، لكن هراواتهم كان سباقة وضربوني ونعتوني بأبشع الألفاظ، واقتادوني إلى مقر السرايا بوحشية وعنف ولم يصدقوا الا دخل لي بما حدث.

ويضيف: إلى ان وصلنا إلى مقر السرايا كانوا قد أشبعوا رغباتهم وأحقادهم وإطلاق النعوت القبيحة وانا مستغرب!! فاجأني أحدهم وسألني عن اسمي، وطلب مني ان انتظر في إحدى الغرف فانتظرته بعد ان أخذ هاتفي الخاص، وبعد نصف ساعة جاء شخص آخر على ما يبدو انه المحقق، فأعاد سؤالي عن اسمي وماذا اعمل؟ وهل كنت مع المشاركين في المسيرة التي خرجت أم لا؟؟ وهل أؤيد حركة فتح "العميلة" على حد تعبيره؟!

وأجبته بأني انتمي لفتح ولكن ليس كما يقول عنها ويصفها، فحركة التحرير الوطني الفلسطيني أكبر من ان ينعتها جاهل بهذه الأوصاف أو يحكم عليها، بعدها طلب مني ان أذهب مع شخص آخر يحلق رأسي وذقني لكني رفضت وبقوة، لكنهم ولكثرتهم وقوتهم فازوا بشعر رأسي وحينما هم الحلاق بحلق ذقني استحلفته بالله ان يتركها وقلت له: "انت تعرف الإسلام يا شيخ، أرجوك ان تترك ذقني، فرد علي: أخرس يا فتحاوي "يا كلب" حسب تعبيره، انا أعرف الإسلام أكثر منك". وتابع: عن أي إسلام يتحدث هذا ومن خوله بان يحمل راية الإسلام الذي هو بريء منه ومن أمثاله.

وعن سبب ضربه بقوه وخصوصا انه أخبرهم بانه مبعد من نابلس ولم يشارك في المسيرات التي خرجت؟ فأجاب "انا أحب ان أضع الكوفية على رأسي فهذه عادتي منذ الصغر وأعتز كثيرا عندما تكون كوفية الشهيد ياسر عرفات على رأسي، وحينما اختطفوني ثارت ثورتهم، وأول شيء فعلوه ان نزعوا هذه الكوفية عن رأسي بل ومسحوا كل الأغاني الفتحاوية التي بداخل هاتفي الخاص، عدا عن الصور التي كانت لبعض القادة، فلم يبقوا على شيء منها. ويتساءل وفي لهجته استغراب: هل أصبحت الكوفية علامة شبهة واجرام وخروج عن القانون؟

ويتابع "ع. ع" حديثه "أتاني أحدهم وقال لي : لماذا لم تقل لنا انك مبعد، هذا بعد ان صوروني على ان أحمل رقما ليفتحوا لي ملفا مثل المشبوهين .. هذا هو الثمن الذي يعطيني إياه أبناء شعبنا!!

ويتحدث المبعد "ع.ع" عن المشاهد التي أثرت فيه أثناء تواجده في مقر السرايا فيقول: عندما كنت معتقلا في السرايا رأيت معتقلين من كافة الأعمار يضربون ويهانون وتحلق رؤوسهم وذقونهم، ومن بين مشاهد كثيرة أثرت في نفسي مشهد فتى ضربوه حتى سمعت عظمه يتكسر لمجرد انه يضع صورة قائد فتحاوي في جواله، وتركوه ينزف على الأرض وهم يبصقون عليه.

حسبنا الله ونعم الوكيل
هؤلاء هم الذين كانوا يفترون على فتح بالكذب ويقولون انها كانت تعتقل الشباب على اللحى وينزعون النقاب عن الفتيات
والحقيقة انهم هم من يحلقون اللحى ويخافون ويرتعبون من كل شئ له علاقة بفتح سواء كانت الكوفية او الصور او حتى الاغاني

اعتقد انها ممارسات و محاولات لتنفيذ عمليات غسيل دماغ لنسيان حركه اسمها فتح في غزة.

اكيد
يا اخى بس الى بيعملو بسرايا اكتر من المشاهد الى احنا منشوفها

زائر

اسمعوني يا اخواني نحن بنسمع كتير وبنشوف كتير لكن الاهم احساسنا نحن ومشاعرنا نحن نبض الشارع بكل فئاته ، وهنا من الممكن اننا لو احسسنا باننا نشعر بالظلم نتاكد باننا سنثور وهو هذا الموضوع الذي سنتناوله في هذا المنتدى الرائع للنقاش انشاء الله ، والله من وراء القصد

حسبنا الله ونعم الوكيل فيكي يا حماس
إلهي يا رب نشوف فيكي يوم
أهؤلاء هم من يدعون الإسلام؟
أهؤلاء هم أتباع سنة رسول الله؟
لا والله ليسوا كذلك إنما إهم شيعة دخيلين على الشعب الفلسطيني وسيتم طردهم في يوم من الأيام من تاريخ الشعب الفلسطيني
لقد لوثوا تاريخنا النضالي على مدار السنين
ما في ظالم إلا ويومه جاي
وقرب يومك يا حماس