كانت القرية تنتشر على السهل الساحلي الجنوبي وعدد سكانها 1155 نسمة وكان سكانها من المسلمين وأسست فيها مدرستان للبنين والبنات سنة 1920
وفي الأربعينات انتعش اقتصاد القرية عثرت شركة نفط العراق البريطانية على النفط في ضواحيها.
وتمت الخطوة الأولى من الاحتلال الصهيوني للقرية مع إقامة مستعمرة عسكرية خارج القرية مباشرة وهي(بيرور حايل)وأنشئت على قمة تل يبعد أقل من ميل عن القرية
وخلال ليلة 12-13/مايو هاجم لواء هنيغف(النقب)التابع للبلماخ القرية بالتنسيق مع عملية باراك التي كان ينفذها لواء غفعاتي وقد جاء في كتاب(تاريخ الهاغاناه)الذي يدعو برير
(قرية السفاحين)أن القرية احتلت بضربة واحدة ،وأقيمت عليها خمس مستوطنات إسرائيلية هي:
بيرور حايل
تلاحيم
حيلتس
سدي دافيد
زوهر