الشرطة الفلسطينية تقتحم حواره و تعتقل عدد من المطلوبين

اقتحم العشرات من أفراد الشرطة الفلسطينية قرية حواره جنوب نابلس والمصنفة منطقة B حسب اتفاقية أوسلو مع الحكومة الإسرائيلية بعد منتصف الليلة الماضية في محاولة لضبط الأوضاع الأمنية التي تدهورت في القرية خلال الأيام الماضية .

وأكد العقيد أحمد الشرقاوي مدير شرطة محافظة نابلس في اتصال هاتفي "تلفزيون نابلس " أن الشرطة الفلسطينية قامت بهذه العملية فجر اليوم السبت واعتقلت العشرات من الأشخاص الذين وصفهم بالمطلوبين للعدالة والقانون الفلسطيني ومحا انبعاث الفلتان الأمني في القرية .

وأضاف الشرقاوي أن غالبية الأفراد الذين شاركوا بالعملية من أفراد الشرطة الفلسطينية إضافة الى دعم من جهاز الأمن الوطني الفلسطيني وأن العملية تمت عن طريق التنسيق الأمني الفلسطيني – الإسرائيلي للسماح للأفراد الشرطة الفلسطينية بالوصول الى مكان القرية التي تقع على بعد عشرة كيلومترات من حاجز حواره العسكري .

وقال رئيس بلدية حواره السيد سامر مرعب أن هذه الحملة كان لابد منها من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لضبط الأوضاع الأمنية في القرية التي بات الفلتان الأمني والتهديد هما الشغل الشاغل للأهالي القرية .

وأكد مرعب في اتصال هاتفي "تلفزيون نابلس "أن كافة المعتقلين هم من المطلوبين للأجهزة الأمن الفلسطينية والقانون والذين كان يرفضون الحضور الى مقرات الشرطة الفلسطينية وأنه لاعدد واضح المعتقلين لاأن المعلومات الاولية تشير الى مصادرة عدد من قطع الأسلحة من بين عدد من المواطنين في القرية .

وقالت مصادر مطلعة في قرية حوارة التى يبلغ عدد سكانها 6500 نسمة لمراسلنا ان عدد المعتقلين قد تجاوز المائة معتقل وان هذه الحملة قامت بها الاجهزة الامنية الفلسطينية بعد سلسلة من أعمال الفلتان الامني راح ضحيتها شخص قبل عدة أيام في شجار في أحد الاعراس التى كانت في القرية .