رسالة الى اسماعيل هنية

رغم أن الجميع بات يتهمك بأنك إمعة .. وشرابة خورج .. وكما النعامة يخفي رأسه في رمال غزة المجبولة بدماء الشهداء والجرحى بأيدي حركة حماس الشيعة وقوتها التكفيرية الإنهزامية ..وذلك من أجل المحافظة على جسدك وحياة أسرتك من رصاصات المشعل والزهار وصيام الأصفر .. متمسكا بمقولة الجبناء والمتخاذلين عن نصرة شعبهم المرابط ( يا عم روح احمي حالك ويا روح ما بعدك روح ) .. ..
إنني أحزن عليك عندما ارتضيت لنفسك أن تصبح عبدا وقحا متخاذلا انهزاميا وعبدا إلى الشيعي مشعل النار ذيل ايران وغيرها .. الفتح مازالت متمسكة بك لأنها تتأمل فيك الخير .. هل تتذكر الخدمة التي قدمها لك الرئيس أبو مازن .. هل تتذكر .. أنقذ حياتك من قتل محقق .. لقد كنت عنده ضيفا مكرما .. ومازالت الفتح تفتح أحضانها لك تقدم يا مجاهد بسرعة قبل أن تخترق رصاصات التكفيرية رأسك بأوامر مشعل النار
أنت الآن في مرمى النار .. صدقني .. الطريق إلى رام الله سهل جدا .. لا تفكر كثيرا .. الوقت يسرع والمؤامرة تحاك ضدك والقوة التكفيرية تضعك تحت المراقبة 24 ساعة , جميع اتصالاتك وبلفوناتك وجوالاتك ولقاءات مسجلة بالصوت والصورة أنت مخترق .. ورقتك أسقطتها إيران من شجرة الحياة وأعطت الأوامر لمشعل الشيطان وساعة التنفيذ قريبة جدا وأخاف عليك من توقيت العملية كما حدث مع صدام حسين .. ورمضان قارب على الإنتهاء .... قف وفكر .. قف وفكر .. الحق نفسك .
فكر في أولادك وزوجتك وأسرتك لن ينفعك أحد .. سيمشون في جنازتك وصيوان يفتح للعزاء ثلاثة أيام .. واقلب الصفحة مش راح تكون أغلى عند حركة الشيعة الدموية من ( ياسين والرنتيسي ) .. إذا كنت خايف على المنصب يطير منك .. فأسرع إلى رام الله قبل أن يطير رأسك وهناك ستجد المنصب والأهم منه .. حب الشعب والقيادة لك .. لاتخسر نفسك ومن يحبوك .. وإنني ناصح أمين لك ..
أتذكر حبسك في غرفة عند الجعبري يوم الإنقلاب الدموي أنت وغازي حمد لقد كسرت شوكتك .. لقد طارت منك كل مراكز القوى داخل اطار حركة الشيعة .. انت مكروه منبوذ بينهم .. الحق نفسك وفكر .. فكر .. صدقني .. صدقني الوقت يسرع .. لا أحكي من فراغ .. لا أحكي من فراغ فكما حذرت ياسر عرفات من السم القاتل وحذرت أبو مازن من انقلابكم العسكري قبل ميعاده بأسبوع وعلى صفحات الجرائد الإلكترونية ..
أحذرك من رصاصة تفجر رأسك وأرجوك احتفظ بهذا المقال عند زوجتك .. للتذكير .. أنا ناصح أمين لك .. أنت تعرف ماذا تفعل .. كثيرين في السلطة الفلسطينية في رام الله كانوا معك في الحركة والآن شفت وضعهم كيف ؟! وحب الشعب لهم .. أيعجبك ما تفعله أوكار التنفيذية التي تخرج كل يوم دفعة من المعاقين حركيا وقطع الأرجل بالرصاص .. أيعجبك أن ينعتك الشعب بالجبان ويقول بأنك يوم ذقت السلطة والنفوذ والجاه نسيت شعبك و أصبحت أكثر دموية من المجرم الزهار والسفاح صيام .. وأعطني أذنك .. لاتقدم استقالتك .. بعد وصولك إلى رام الله قم بتوجيه خطاب إلى الشعب الفلسطيني اشرح فيه كل شيء ..
صارح شعبك وكاشفه بكل الحقائق عن حماس الدموية .. اشرح في خطابك كل شيء .. كل شيء .. ودعك من شاشات مفسديون الأقصى التي تبث الإشاعات التكفيرية ويروجوها ضد حركة أم الجماهير .. وأنت تعرف أن هذه الإفتراءات ما هي إلا ضراط في بحر غزة وبول في رماله ... وأعود وأكرر .. الحق نفسك وحضن الفتح دافي وما زال مفتوحا لك .. وأهلا وسهلا بك ..