هل قناة الجزيرة قناة محايدة؟!

عمان – فراس برس- قد لا يكون هناك إضافة،يمكن أن يقولها الإنسان المشاهد لأحداث جمعة العز الوطني لأهل فلسطين..وأحداث العار الوطني لحركة حماس، قادة ومشروعاً..حين قررت حركة فتح أن تبارك أرض غزة الطاهرة،الملوثة بجرائم حماس..

قررت فتح ومعها عدد من أهلنا في القطاع أداء صلاة الجمعة في العراء بعيدا عن 'مساجد حماس'لأنها لم تعد مساجد لله،بل أماكن تمارس فيها كل أشكال الفتنة السياسية والوطنية،وآخر ما يذكر فيها البناء الصالح،أحقاد لا حصر لها،أفكار تنتج سموماً نحو مستقبل الوطن..

أشخاص لا يرون ولا يسمعون وبالتالي لا ينطقون إلا لغة الفتنة العابرة عبر الحدود،من طهران ودمشق وقطر،كلام الحقد والكراهية عن الوطنية الفلسطينية كما فعلوا بالعراق من نشر الحقد والفوضى،بالتحالف مع الأمريكان والصهاينة،فعلوا في لبنان تحت أسماء'العروبة والمقاومة والإسلام'فوضى وقتل وتدمير،ومن ثم نقلوا ذلك الى فلسطين،بعد أن فشلوا،أهل دمشق في نجاح مؤامرة التامر عام 1982_ 1983 يوم ان شجعوا بعضا ممن صدقوا أنهم أهل الإصلاح والتغيير..ويا للهول هو ذات شعار حماس في الانتخابات وهو نفس عنوان الجنرال ميشال عون،الذي كان الخصم السياسي الأبرز لدمشق وحزب الله وحلفائهم، واذ به الأكثر نصرة لهم..

شعار واحد لأطراف مختلفة ولكن الهدف واحد..ضرب الوطنية في فلسطين ،وايضا وطنية لبنان..في يوم 24/8/2007 ارتكبت حماس عارا جديدا عليها وعلى أجهزتها الأمنية، ضد الأهل وضد الصحافة..ثم أكملتها بالهجوم على أحد قيادات العمل الوطني الأستاذ جميل مجدلاوي..مشاهد لن يصعب ان يعتبروها أخطاء فردية ..سيتم محاسبة من قام بها،مشاهد عناصر أجهزتها الأمنية وهي تطلق النار وتطارد المواطن والصحفي في شكل من أشكال الهستيريا،كانت تعبير عن حالة الرعب المسكونة داخلهم رغم كل الادعاءات التي يرددوها يوميا..

ولكن اذا كان العالم لم يعد مغلقا على نقل جرائم حماس ضد الصحفيين والمواطنين..فإن محطة الجزيرة القطرية،كانت مشغولة بعمل أول لقاء خاص لمحطة عربية وإسلامية مع السيد شمعون بيرس رئيس دولة اسرائيل..وفضلت أن تلتقي بالصديق الصدوق لحليف حماس الأول دولة قطر ورئيس وزرائها بن جاسم..بدلا من أن تتضامن مع مراسلها الذي تعرض للضرب هو و غيره من الصحفيين الذين تضامنوا يوما ما مع 'الجزيرة' التي تعرضت لاعتداء عليها منذ زمن في رام الله..جزيرة قطر..كما حماس سقطت في غزة يوم 24/8/2007...

فهل سيتضامن صحفيو فلسطين مع 'الجزيرة'يوما ؟ربما..رغم أن ضمير الصحفي الفلسطيني حتماً أطهر ممن يسيّر الجزيرة..عار متقاسم بين شركاء الجريمة الواحدة..حماس والجزيرة..!!

قناة الجزيرة لا تعمل ضمن نطاق المصداقية والموضوعية

عندما يقتل احد عناصر حركة فتح يكتب الخبر كالتالي

مقتل شاب فلسطيني من عناصر حركة فتح برصاص مجهولين

عندما يقتل احد عناصر حماس يكتب الخبر كالتالي
مقتل احد عناصر حركة حماس في اشتباكات بين حركتي فتح وحماس

وعندما خرجت احدى السيدات المنقبات والتي قتل ابنها تصرخ

حسبي الله ونعم الوكيل عليكي يا حماس

حسبي الله ونعم الوكيل عليكي يا حماس

قامت قناة الجزيرة بوضع الفيديو وقصت الصوت

واعدام نصب الجندي المجهول
كان مصور قناة الجزيرة موجود في تلك المنطقة واحد مواطنين يقول له صور لماذا لا تصور قال له لا استطيع ان اصور

حسبي الله ونعم الوكيل

هاد هي قناة الجزيرة

زائر

الامة اليوم تتعرض للعبة جديدة غير لعبة السياسة وهي لعبة سحر الاعلام وهي تجربة جديدة وتسمى بالحرب الباردة كما كانت روسيا وامريكا وهنا ابتدعت امريكا ووكالة الان جي س ابنتها الجزيرة بالتعاون مع امراء قطر لترعاها وجعلوها بالبداية الاعلام الموجه نحو فلسطين والعراق وفجاة بدا التغير المطلوب بعدما اقنعت الامة بصدق مقالاتها واخبارها واستشهد الصحفيون الاحرار فيها وهم لا يدركون انهم ضحية لمؤامرة السحر الاعلامي والموجه من امريكا واسرائيل واعوانهم واحتضنوا الفكر الاسلامي من خلال المفتي القرضاوي وتلك كانت من وسائل الاقناع بها وكذالك المدعو منصور الفيلسوف ابتاعهم وملفات سرية وغيرها والغرض هو سحر المشاهدين وعدم قدرتهم على ترك تلك القناة ، والان بعد نجاحها في المرحلة الاولى دخلت المرحلة الثانية من البرنامج الموضوع لها وهي ان تكون قناة احادية وليست محايدة وتبني فكر الاخوان المتاسلمين على هوى امريكا كما حماس وجعلت من نفسها الناطق الرسمي باسم حماس ، والادهى من كل هذا ابتعدت عن سرد الحقائق بواقعية بل بدات بسردها بخيال حماس ولكن كل ذالك ضمن مخطط امريكا الاعلامي والفكري فهذا كله حدث بتوجيه امريكي وخصوصا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر عندما التقى بوش بالمفكرين السياسين وعلماء النفس واقروا بانه يجب دعم الاخوان المسلمين لكن الذين على نقيض مع القاعدة والقريبين منهم وما كان اقرب لهم من حماس ابنة الموساد الاسرائيلي فبداوا يزودوها بالاشاعات على قيادات فلسطينية وعلى راسها ابو عمار ومحمد دحلان وادخلت الفتنة بين القيادات الفلسطينية وعملت برامج لمناقشة الفساد في الاوساط العربية لتجعل الشعب العربي لا يفكر الا بالتخلص من الفساد المصطنع من امريكا والموساد وحماس وبدات فكرة التغير والاصلاح الذي نادت فيها قطر السيدة الام الاخرى لحماس وهذا شعار اتخذوه من الامريكان واتخذوا الدين ذريعة لهم وبداوا بتنفيذ مسلسل الارباك بالساحة الفلسطينية من قبل وتمت تقوية حماس ومدها بالسلاح والمال والادعاءات بان فتح تنال نصيب الدعم الامريكي الاول والسلاح الا ان ذالك كله بعيد عن الواقع الذي يؤشر بان اسرائيل تعلم كل صغيرة وكبيرة عن حماس واسلحتها وصواريخها ، وبالمقابل تقول اسرائيل انها ستدعم السلطة الفلسطينية بقيادة ابو مازن بعد ان اغتالت بالتعاون مع حماس والحاشية هناك برام الله القائد فنفذت حماس ما طلب منها وهو ان تستمر بالعمليات العسكرية واختراق الهدن والاتفاقات لكي تكون الذريعة قوية امام العالم بمحاصرة الرئيس الراحل وبهذا حماس ايضا مارست السحر الاعلامي وكانها بعيدة عن قضية اغتيال ياسر عرفات ، ولكن مع استمرارها بغبائها السياسي والاعلامي الذي سيؤدي بها الى نهايتها وتوقفها عن العمليات العسكرية والاستشهادية وكذالك مطاردة الاخوة في فتح والسرايا لتمنعهم من الاستمرار بالعمليات انتظارا لساعة الصفر التي ستدخل فيها الصهاينة لقطاعنا الحبيب ومصادرة كل شئ بعلم حماس وقيادتها وموافقتها وان غدا لناظره قريب وستتاكدون بان حماس ابنة الصهاينة والامريكان والهدف من وجودها هو تحقيد الناس على كلمة الجهاد والمقاومة ورفضهم لها ولجميع المصطلحات الجهادية والنضالية وتلك هي المؤامرة الكبرى على الدين الاسلامي الغاء الجهاد والذي هو فرض عين ، والى اللقاء في مرات قادمة وتوضيحات اكثر .
وشكرا لكم[size=18][/size]

شكرا يا أخ ابونضال على مشاركتك وأهلا وسهلا بك في

منتديات الشهيد سميح المدهون

لا تمت للمصداقية بصلة
انها بوق يتحدث باسم حماس

قناة الجزيرة بوق فتنة وهى كانت تبث كل مهرجانات حماس في غزة

صدقا احبتى ولن اطيل عليكم لكن انحياز قناه الجزيره واضح لمتلث الشر والفتنه فى المنطقه العربيه وهن اسرائيل وحماس والسوسه قطر تحيتى لكم