المشهراوي: عام 2008 دليل على تخبط ويأس الانقلابيين
عمان – فراس برس- أكد القيادي في حركة فتح، سمير المشهراوي، أن عام 2008 سيكون عام توحيد وتعزيز قوة حركته، مشيراً إلى أن ما يمارس ضد فتح في غزة دليل على تخبط ويأس 'الانقلابيين'.
وقال المشهراوي، في تصريح صحافي أن حركة فتح عصية على الانكسار، مشيراً إلي الخطاب التاريخي الهام الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في مناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية وفتح، هذا الخطاب الذي عبر عن مدى مسؤولية الرئيس محمود عباس كرئيس للشعب الفلسطيني، وليس كرئيس لحركة فتح.
وأضاف أن المبادرة التي أطلقها الرئيس جاءت 'لفتح صفحة جديدة مع من كان يعتبرهم أبناء الشعب الفلسطيني، رغم عمق الجراح والجرائم التي ارتكبوها ومازالوا يرتكبونها بحق أصحاب المشروع الفلسطيني وأبناء فتح'.
وأبدى القيادي في فتح استغرابه 'من سرعة الرفض الحمساوي لها وإصرار حماس على المتاجرة بمعاناة الشعب الفلسطيني، واستمرارها بأخذ أبناء شعبنا بالقطاع الحبيب كرهائن'.
وشدد على 'وحدة أبناء فتح في قطاع غزة وحماية أبناء الحركة ومؤسساتها من الظلاميين، قائلاً: 'إن عام 2008 هو عام توحد فتح وقوتها حيث أنها تسير بكل ثبات وثقة نحو النهوض بالحركة، وعقد مؤتمرها السادس مؤكداً مدى حرص فتح على الحفاظ على إرث الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات الذي أسس هذه الحركة وأطلق شرارتها'.
وحيا المشهراوي جماهير فتح التي احتفلت بذكرى الانطلاقة في قطاع غزة رغم أنف 'الظلاميين' الذين حاولوا بجميع الوسائل منعهم، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس وبجانبه القيادة الفلسطينية حريصين كل الحرص إلى إعادة قطاع غزة إلى حضن الشرعية.