في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أبو المجد ورفاقه.. فتح: لن ننسى دماء شهدائنا والقتلة سيمثلون أمام
.
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أبو المجد ورفاقه.. فتح: لن ننسى دماء شهدائنا والقتلة سيمثلون أمام العدالة طال الزمن أم قصر
رام الله - صوت القدس للاعلام - أكدت حركة فتح في إقليم شمال غزة، أن قتلة الشهيد محمد غريّب ورفاقه، سيمثلون يوماً أمام العدالة طال الزمن أو قصر.
وأصدرت فتح في إقليم شمال غزة بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القادة العقيد محمد غريب "أبو المجد" و حسين أبو هليل وكمال خليل ورفاقهم، الذين قضوا إثر المجزرة البشعة التي ارتكبتها بحقهم ميليشيا حماس في الرابع من كانون الثاني/ يناير عام 2007.
وقالت الحركة في بيانها إن دماء الشهداء القادة ستظل نبراساً يضيء ظلمة الليل، وإن ذكراهم العطرة ستبقى دليلاً لكل الباحثين عن الحرية، وإن فتح التي كان لها شرف تفجير شرارة الثورة والانتفاضتين ستظل حامية للمشروع الوطني مدافعة عن استقلال القرار الوطني، حاملة لواء التحرر حتى إقامة العودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وهي الثوابت التي أمضى في سبيل الدفاع عنها الشهداء أمثال غريب وأبو هليل وخليل، زهرة شبابهم في سجون الاحتلال.
واستذكرت الحركة في بيانها مآثر الشهداء القادة وتاريخهم النضالي العريق في الدفاع عن الوطن والثورة، موضحة أن الشهيد غريب كان قد أمضى 13 عاماً من عمره في غياهب سجون الاحتلال، وكان خلال سنوات أسره مدافعاً شرساً عن قضايا الأسرى وعن كرامتهم. كما كان الشهيد أبو هليل خلال سنوات أسره وبعدها رمزاً من رموز الوحدة الوطنية في محافظة شمال غزة من خلال عمله مفوضاًَ للجنة القوى الوطنية في قيادة إقليم شمال غزة. وأمضى تسع سنوات من عمره في سجون الاحتلال.
وأضاف البيان أن فتح لا تنسى دماء شهدائها، وأن القتلة سيمثلون يوماً أمام العدالة طال الزمن أم قصر، وأن كل من أخلّ بنسيج الوحدة الوطنية سيقتص منه الوطن وتنال منه العدالة، لأن الدم الفلسطيني كان وسيظل محرماً.
وحيّا البيان صمود أبناء فتح وثباتهم في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها، كما حيّا جماهير شعبنا التي أصرت على الاحتفال بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة الثالثة والأربعين وأضاءت سماء الوطن بالمفرقعات والألعاب النارية وملأتها بالتكبير.
وأكدت قيادة الحركة في الإقليم على التزامها بما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس في ذكرى الانطلاقة لما له من دلالات ولما يحتويه من مضامين وطنية هامة في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا، داعية الوطنيين والشرفاء من كل أبناء شعبنا إلى اغتنام ما جاء في خطاب السيد الرئيس من مبادرات لإنهاء حالة الانقسام الداخلي وعودة الشرعية الفلسطينية
الجمعة يناير 04, 2008 1:47 pm