اغتصبوها ... فقط لانها فتحاوية...
11 - 01 - 2008
09:54 PM
--------------------------------------------------------------------------------
عمان – فراس برس: أكد شيخ يبلغ من العمر 70 عاماً يعيش في قطاع غزة أن أحد عناصر حماس الإجرامية أقدم على اختطاف إبنته الجامعية واغتصابها لأنها أشهرت مناصرتها لحركة فتح.
ويقول الشيخ : كانت ابنتي البالغة من العمر عشرون عاماً في زيارة لإحدى صديقاتها، وعند عودتها في حوالي الساعة الرابعة والنصف، توقفت سيارة مدنية يستقلها 3 أشخاص ملثمين , ونزل أحدهم من السيارة وأجبر بالقوة ابنتي على ركوب السيارة , فيما حاولت صديقتها منعهم تعرضت لضربة على الوجه أفقدتها السيطرة على نفسها وسقطت أرضاً.
ويضيف:من ثم أخذت السيارة المدنية ابنتي إلى جهة غير معلومة , وبعد أقل من نصف ساعة جاءتنا صديقتها بحالة هستيرية صارخة، خطفوا ؟؟؟؟ يا عمي، حاولت تمالكي نفسي لأعرف ما حدث وما حل بابنتي، وبعد أن شرحت لي تفاصيل ما جرى، شعرت وكأن جبالاً انهارت فوق جسدي فلم أتمكن من الحراك ولا الكلام، فقمت بالاتصال مع إخوانها الذين حضروا على الفور، وبلغتهم بما حصل .
ويردف قائلا: قمنا بالذهاب إلى مركز الشرطة وقدمنا بلاغاً بما حدث، ووعدونا أنهم سيبحثون عن ابنتي في أسرع وقت , وعدنا إلى البيت وكأننا نسير في جنازة بل وأسوء من هذا، وقبل تمام الساعة الثامنة تفاجئنا بابنتي تدخل البيت في حالة انهيار كامل , وحاولنا أن ننطقها ولم نستطع لأكثر من 3 ساعات، وكنا قد أحضرنا أحد الأطباء وهو قريب لنا قام بإعطائها مهدئات ، وبعد أن تحسنت حالتها قليلاً وباتت قادرة على الكلام، سردت لنا القصة كما جاء على لسان صديقتها , وتبين لنا أنها اقتيدت إلى منطقة غير معلومة بعدما قاموا بعصب عينيها , وعند وصولهم وبعد أن أزالوا العصبة عن عينيها تفاجأت أنها في شقة سكنية , وأخضعوها لتحقيق بشكل حقير ومسيء , فقالت لهم لماذا أنا هنا , فأجابها أحدهم ‘ لأنك فتحاوية يا ...‘ فقالت لهم أقسم بالله أنني لا أنتمي لحركة فتح فأجابها ‘ نعلم ذلك لكنك نصيرة لهم ‘ وبعد أقل من نصف ساعة حضر شخص رابع سمين قليلاً مقنع الوجه , وأول ما دخل علينا سمعته يقول ‘ جبتوها بنت الحرام ‘ وأول ما وصل إلى ابنتي قام بصفعها على وجهها بقوة , فسقطت أرضاً وهي في حالة رعب شديد , ثم قام بسؤال من اختطفوها ‘هل قمتم بالواجب معها‘ فأجابوا كنا في انتظارك ‘ فقال لهم على بركة الله احضروها لغرفة النوم , فشعرت ابنتي أن هنالك شيء خطير سيحدث لها , فحاولت أن تصرخ لكنهم كمموا فمها بأيديهم وقالوا لها ‘لو صرختي مرة أخرى سوف نغتصبكم ومن ثم نقتلك , ولتعلمي أننا سنقوم باغتصابك جميعاً , وعليك أن تستوعبي الموضوع, وان لا تحاولي منعنا لأننا سنفعلها سنفعلها , بصراخ أو بدون صراخ بدنا نحط راسك وراسك أهلك بالتراب‘ فبدأت ابنتي تتوسل لهم بصوت خافت , وأشارت لهم إلى برواز فيه آية قرآنية وحلفتهم ألا يفعلوا , فقال لها كبيرهم ‘ حتى هذا (إشارة للقرآن) لن يحميك من هذا المصير‘ وركعت إبنتي تقبل أرجلهم واحداً تلو الأخر حتى لا ينفذوا ما يودون القيام به , لكنهم اقتادوها زحفاً إلى غرفة أخرى , وهنالك تناوب عليها أربعتهم الواحد تلو الأخر ولاد الحرام ولاد الكلب تلامذة هنية .
ويقول: أنهم اخذواوا ابنتهم على نفس مركز الشرطة الذي بلغوا فيه عن عملية اختطاف ابنتهم , وطلبو من الفتاة أن تشرح للمناوب عما حدث , وبقي مستمعاً لكل ما قالته ابنتي , وبعدها طلب عناصر من الشرطة المحسوبة على الأنذال حماس ‘ وقال لهم ابقوا هنا , وخرج من المكتب لحوالي عشر دقائق , ثم عاد إلى الغرفة التي نحن فيها ‘مكتبه‘ ووجه سؤالاً لابنتي ‘ أنتي من فتح‘ ذهلنا لهذا السؤال , وصرخ ابني في وجهه ما هذا السؤال , وقال له ابني ‘إحنا بأيش وأنت بأيش‘ فقال له ‘اخرس خليني أكمل كلامي , لأنو لو أختك فتحاوية أو مناصرة لفتح , معناته بتستاهل أكثر من هيك ‘ جن جنون ابني وحاول التهجم عليه إلا أن الحرس منعوه من ذلك، وأنا سقطت أرضاً، وقلت له يا ويلكم من الله وليش حاطين القرآن على مكاتبكم , فقال ‘لي أخرس يا شيبه , والأفضل لك إنك تلبس بنتك شرعي بدلاً من هذا اللباس ‘ فقلت له انظر إلى ابنتي إنها ترتدي الشرعي، لأنها كانت ترتدي تنورة طويلة وجاكيت طويل وإشارب , وقلت له أيش بدك شرعي أكثر من هيك , قال لي ‘هذا شرعي الشرعية, ونحن نريد شرعي حماس‘ عندها بدأت أدعي عليه وعلى حماس وأن يصيب خواته ما أصاب ابنتي، ثم طلب من الحراس رمينا إلى الخارج، وأصدر أمراً مباشرا للحراس، حيث قال لهم، إذا رجعوا طخوهم كلهم، ومن ثم وجهه كلامه لنا وقال ‘ اطلعوا بره يا كلاب وخلوا عباس ينفعكم'.
يضيف قائلاً: ترددنا كثيراً قبل الحديث عما جرى لنا , ويعلم الله أن أولادي اجتمعوا وقرروا قتل كل من في المركز , إلا أنني توسلت لهم ألا يفعلوا بعد أن ارتميت أرضاً وشاهدوني أنتحب كامرأة.
ويختم بالقول: أسمح لي يا أبني سأعتذر قبل أن تسألني عن اسمي أو مكان سكني , لأنني الآن بين ناريين، خوفي من أن تتسرب أسمائنا فننفضح في العائلة والمنطقة، وخوفنا الأخر من هؤلاء المجرمين الذين لا يعرفون الله من الإنتقام من العائلة جميعها , وأنا أوجه ندائي هذا لكل من يسمعني, أن فتشوا في مراكز الشرطة جيداً , ودققوا في القضايا التي ترد , ودققوا أكثر في التعاون الذي لمسته ما بين الخاطفين وعناصر الشرطة , وأرجوك ثم أرجوك ثم أتوسل لكم أن تقبضوا على هؤلاء المجرمين , وأن تقتصوا من هنية وكافة قيادات حماس الذين أطلقوا العنان لعناصرهم ليفعلوا ما يحلوا لهم , لن أطالبكم بشرفي , لأن شرفي قد أنتهك وما عاد حصيناً , لكنني أطلب منك أن تقتصوا من المجرمين , وأناشد هيئات حقوق الإنسان التي ما عاد لها دور في غزة , أن أنقذونا من هذا البلاء وأعيدوا لنا كرامتنا وشرفنا الذي بات غير محصن أمام هؤلاء المجرمين
الجمعة يناير 11, 2008 10:17 pm